مرسي وبداية مرحلة الخطر

موقف مرسي من غزة

اعطى الضوء الاخضر ..لوكلاء الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة 

كي يبدأو عمليا في افشال "التجربة" المصرية والتونسية 

وصوت أمير قطر العالي بات يزعج اميركا وعندما يقصم "ظهره" المستند على مصر وليبيا وتونس 

فلن يخرج عن الصف مجددا

هذه سياسة الولايات المتحدة من الحرب العالمية الاولى مرورا بالثانية 

اي تحرك للشعوب يعتبر خطر داهم على مجال "النفوذ" الاميركي 

وسينتشر الفيروس في بقية الدول القابعة تحت هذا النفوذ ..

أعلنها باراك اوباما في 12 سبتمبر الماضي : اميركا لا تعتبر مصر حليفا لها ..ولكنها لا تعتبرها عدوا 

..

وبدعم مرسي لحركة حماس "المدرجة على قوائم الارهاب في اميركا واسرائيل وبعض دول اوروبا"

يكون قد خرج تماما عن الصف .. وتعدى منطقة "الخطر" ويقترب رويدا رويدا من منطقة "الحظر"

..فوقوف خالد مشعل في القاهرة ليس هينا عند الايباك "اللوبي الصهيوني في اميركا" ولا عند طبقة رجال الاعمال  واصحاب المصالح المتحكمين في سياسات الولايات المتحدة

..

مرسي كان يعرف ان ما يفعله يزعج اميركا .."حتى وان لم تبد ذلك علنا "

ولكن الضغط الشعبي حمله على المخاطرة..

بديهيا .. اغلب الاحداث التي حدثت منذ بداية التصعيد على غزة داخل مصر " ممنهجة"

وبداية لإحكام الخناق على "حركة" الشعب المصري
 ..

بالطبع...
معروف من هم وكلاء اميركا  في مصر .. لكن العملاء السريين لم يظهرو بعد   

ولا احد في مصر "بالتأكيد " يعرف ماهية "الخطة" المفترض تطبيقها على 

النموذج المصري " الفريد " وغير المسبوق

.. :) المؤكد بالنسبة لي ان القليلين في مصر من تعلمو من تجارب السودان والجزائر وباكستان وغيرها في وأد الولايات المتحدة لاي حراك شعبي قد يساهم في تقزيم نفوذها في تلك الدول 

الولايات المتحدة لن تكترث للحظة  للشعوب العربية ولا لتحركاتها 

مادام مصلحة الولايات المتحدة مهددة .. ولو على المدى البعيد 

.. اتشوق لارى السيناريو الجديد التي ستبهر اميركا به العالم لإفشال "تطلعات"  المصريين

وسط عصارة السذاجة السياسية  التي تهطل علينا من افواه عصام العريان ومحمود غزلان وصبحي صالح وحمدين صباحي ومحمد البرادعي
 

وصراعات الديوك داخل العشة الواحدة برغم انتظار الثعلب في خارج العشة لوجبته القادمة..