نخلة وحجازي وحرية الاعتقاد

هل شاهدت حلقة امس في برنامج العاشرة مساءا ؟؟

هل شاهدت الفقرة التي جاء فيها بان احد المواطنين المصرييين المسلمين ويدعى محمد حجازي اعتنق المسيحية ويريد تغيير ديانته في الاوراق الرسمية ؟؟

اذا كنت لم تشاهدها

فيستحسن ان تبحث عنها لتراها

واذا كنت شاهدتها

فهل رأيت الفقرة التي يجلس فيها المحامي القبطي النخلة ممدوح نخلة

على مكتبه مجعوص ليقول بصوت رخيم

ان هذه القضية هي اول قضية تعرض على القضاء المصري من هذه النوعية

وانها تابعة لحرية الرأي والعقيدة والتعبير وحرية الاعتناق

ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

..

اولا قبل ان اعلق على اي شيء

اعلن اني بكره المخلوق اللي اسمه ممدوح نخلة ده

مبطيقوش .. وكل ما اشوفه بتنكد

انا مش هتهمه بالاتهامات المعروفة بالمتاجرة بقضايا الاقباط المسيحيين

وانه بيسعى للشهرة او الى اخر الكلام

لكن هقول موقف زمان شفته للشخص ده قبل ما يبدأ يشتهر شوية على حس قضية الاقباط اللي الاخ عامل نفسه ممثل للاقباط وفي كل مكان بيتحدث باسمهم

ايام حوار كريم عامر..او عبد الكريم سليمان ..ايوة المدون اللي شتم النبي صلى الله عليه وسلم والاسلام باحط الالفاظ والعبارات

في استهانة بالغة بمعتقدات ومشاعر ملايين المسلمين

كانت بطبيعة الحال المواقع القبطية التابعة لاقباط المهجر تتلقف كريم عامر وتتبنى حملات الدفاع عنه

باعتباره رمزا لحرية التعبير والديموقراطية وحرية الاعتقاد

في استفزاز كبير لمشاعر المسلمين الذين يرون اشخاص مخالفين لهم في الدين يستميتون في الدفاع عن شخص اهان دينهم ومعتقداتهم

في احد المواقع دي شفت فيديو

يظهر فيه فضيلة المناضل العظيم الكبير عبد الكريم سليمان وبجانبه المحامي النخلة ممدوح نخلة

والاخ نخلة بيجري حوار معاه و (( بيطرح )) الاسئلة .. نخلة بقا

وبيكلمه بيقوله : المفكر الكبير عبد الكريم نبيل سليمان

كريم عامر الشتام السباب بقا مفكر كبير يا نخلة !!!

في استفزاز ثاني لمشاعر الناس

وقعد ممدوح نخلة يكلمه ويعظم فيه الخ الخ الخ

انا من ساعة ما شفت الفيديو ده من فترة

وقبل ما اعرف مين هوا ممدوح نخلة

كرهت الشخص ده ... بعد ما حقيقته بانت بانه واحد من مشعلي الفتنة اللي عايزين يتكسبو وينالو الشهرة وراء المتاجرة بقضايا الاقباط..وان الوحدة الوطنية و الملوخية دي ما هيا الا شعارات بيرفعها وقت اللزوم

لكن وقت الجد كل الشعارات دي بتتبخر وتطير وتيجي بدلها الافكار والمعتقدات اللي فعلا نخلة بيؤمن بيها

..

والدليل على كده موقفه من قضية ماكس ميشيل

فكما يقول شريف نجيب صاحب مدونة هدوء نسبي

ــــــــــــــــــــ

طبعاً فاكرين معارك حقوق البهائيين التي شغلت الرأي العام لفترة و راحت لحال سبيلها.فاكرين بقى الأستاذ ممدوح نخلة المحامي بتاع مركز الكلمة لحقوق الإنسان ؟و كلامه الإنساني عن حرية العقيدة و ممارسة الشعائر الدينية .. و إنتقاده لما وصفه بالإنتهاك الصارخ لحرية العقيدة آنذاك.. و فرض أصحاب دين الأغلبية أنفسهم حكاماً على الأخرين .. و الفهم الديني في مواجهة الفهم الإنساني للحرية العقائدية .. حسنا.. لقد قام الأستاذ نخلة مشكوراً بالطرطرة على كل هذا الكلام

.ففي خِضَّم ما يحدث هذه الأيام من إنشقاق في الكنيسة يقوده السيد ” ماكس ميشيل حنا ” الذي رسَّم نفسه بطريركاً لكيان كنسي جديد. يفاجئنا الأستاذ نخلة بتحوره إلى إلى عبده روتين يتحدث عن تصريحات الداخلية المطلوبة لإنشاء الكنيسة الجديدة و يذكرنا باللوائح و القوانين التي طالما انتقدها و يرفع القضايا ليمنع مجموعة من الناس من ممارسة العقيدة بالطريقة التي يريدونها !

ــــــــــــــــــــــــــ

لقرائة بقية التدوينة

يرجى قرائتها قبل اكمال تدوينتي

..

المهم عشرات المواقف تبين حقيقة الشخص ده وازاي انه مجرد مدعي للحرية ومروج للشعارات البراقة

طبعا فاكرين ازمة السيدة وفاء قسطنطين ؟؟

مش فاكرين ؟؟

طيب لو فاكرين ان السيدة وفاء قسطنطين زوجة قسيس اعلنت اسلامها لكامل ارادتها

وتم اختطافها في دير وادي النطرون واجبارها للعودة للمسيحية

وحتى الان لا يعلم اي احد هل هي حية ام ماتت

وقتها لم نر نخلة يجلس مجعوصا ليتحدث عن حرية العقيدة

وحرية الاعتقاد و ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

بالعكس وقف موقفا متحيزا وسافرا بجانب الكنيسة في فعلتها باختطاف وفاء قسطنطين

واندلعت مظاهرات الاقباط المسيحيين وحدثت بها الكثير من اعمال الشغب

ورخضت الحكومة لمطالب اقباط المهجر وضغوط الادارة الامريكية

ولا يعلم اي احد ما هو مصير السيدة وفاء حتى الان

.

كل هذا ويأتي نخلة ليتحدث عن حرية الاعتقاد الان وان من حق محمد حجازي ان يعتنق المسيحية

انا لا اهتم بمحمد حجازي هذا او غيره

يبقا مسلم ..يكفر .. يتحرق بجاز .. احنا مالنا ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا(13)اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا

13-14 (الإسراء)

وكل شخص مسؤول عن نفسه وربنا سبحانه وتعالى هيوفيه حسابه يوم القيامة

وزي ما في جواسيس خانو بلادهم وراحو غيرو دينهم عشان يتجسسو لحساب اسرائيل

عشان حفنة من الدولارات

فمن الممكن ان شخص يعمل نفس الشيء لخدمة اجندات جهات خارجية تريد شعللة هذا البلد وايقاع الفتنة فيه

وطبعا سيجد الكثير من الوصوليين الافاقين اللي بيحاولو الوصول للشهرة والمال عن طريقة المتاجرة في القضايا دي

وهذا شيء وارد جدا جدا جدا

خصوصا بعد ما كشفته مدونة

..

الحقيقة المصرية

..

تحت عنوان

بعت دينك بكام يا حجازي

و

وداعا يا من كنت صديقي

يكشف فيه صاحب المدونة علاقته بحجازي

وكذبه على وسائل الاعلام بانه اعتنق المسيحية منذ كان في السادسة عشر من عمره

كما انني لاحظت الخبر في احد مواقع اقباط المهجر يقول بان محمد اعتنق

المسيحية منذ 4 سنوات فقط بعكس ما قاله محمد نفسه

فقط اريد ان اسأل لماذا لا يتم التعامل بالمثل في قضايا اشهار اسلام المسييحين والمسييحيات ولدينا عشرت النماذج الان

ولماذا وقت ان اعتنقت وفاء سلطان وغيرها الاسلام لم يكن ذلك تابعا لحرية الاعتقاد .؟؟

وايضا

بعد كل هذا اتسائل تسائل بسيط جدا ومشروع

يا ترى من هي الجهة التي تهدف الى اثارة هذه الزوابع والقلاقل والفتن في مصر

ومن هي الايادي الخفية التي تحاول اشعال النار في مصر ووقوع حرب اهلية طائفية بين المسلمين والمسيحيين ؟؟